سؤال طرحته "شبكة أندلس الإخبارية" عدد من المشاهير المغاربة الذين كشفوا عن الأماكن التي يفضلون الاحتفال فيها بليلة رأس السنة، ولأن أغلب المتتبعين لا يعرفون الوجه الآخر لحياة هؤلاء بعيدا عن الأضواء، فقد أماط موقعنا اللثام عن هذا الموضوع، من خلال تعرفه على عادات كل واحد منهم في مثل هذه المناسبة. بادو الزاكي: أفضل الابتعاد عن الأضواء والتوجه إلى إمسوان حيث الهدوء "والريزو ماكاينش" قال الناخب الوطني بادو الزاكي إن أفضل وجهة سياحية يقوم بها ليلة رأس السنة، هي منطقة إمسوان شمال أكادير، باعتبارها المنطقة المفضلة لديه، حيث يحتفل رفقة أسرته بليلة رأس السنة، بعيدا عن الأضواء. وبرر الزاكي سبب ابتعاده عن أجواء هذا الاحتفال بالمطاعم أو السهرات الليلة، كون أنه لا يتحمل رائحة السجائر في مثل هاته الأماكن، مفضلا التوجه إلى إمسوان حيث الهدوء والطبيعة "والريزو ماكاينش". الزمزمي : لا أعترف برأس السنة فهي مناسبة خاصة بالنصارى ولا يجدر الاحتفال بها من جهته، أعرب الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، عن رفضه الشديد للاحتفال بليلة راس السنة، معتبرا أن طقوسها دخيلة على مجتمعنا وديننا، ولا يجوز أن نقلد النصارى في ذلك. وقال الزمزمي، إن الإسلام قد جاءنا بكل ما يناسب عقيدتنا وطبيعتنا كمجتمع محافظ، فالأعياد التي يجب أن نحتفل بها معروفة، لكن أن نقلد النصارى في الاحتفال بعيد مولد نبيهم، فهذا ليس ضروريا". نبيل بنعبد الله: أنا ذاهب إلى مراكش رفقة زوجتي وابنتي للاحتفال هناك كشف نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير عن المدينة التي سيحل بها رفقة أسرته للاحتفال بطقوس ليلة رأس السنة. وقال بنعبد الله إن افضل وجهة يراها مناسبة لهذا الاحتفال، هي مدينة مراكش عاصمة النخيل، رغم أنه لم يحدد بعد البرنامج لذلك. نزهة بيدوان : ليلة رأس السنة أقضيها بالبيت مع أولادي أما نزهة بيدوان البطلة العالمية السابقة في مسافة 400 متر حواجز، فقد اعتبرت أن المكان المفضل لديها في مثل هاته المناسبة، هو البيت. وقالت بيدوان، إنها لا تكترث لليلة رأس السنة، وأنا تفضل البقاء في المنزل رفقة زوجها وأطفالها، معتبرة أن هذه المناسبة دخيلة على تقاليدنا وليس ضروريا أن نقلد الغرب في ذلك. محمد الوفا: "أنا خدام مامساليش لراس العام" أما محمد الوفا الوزير المنتدب لدىرئيس الحكومة والمكلف بالشؤون العامة والحكامة، فقد رفض التحدث في هذا الموضوع، مفضلا التكتم عنه. وصرح الوفا بعد إلحاحنا على معرفته، بأنه لا يهتم بمثل هذه المناسبة، على اعتبار أن وقت عمله لا يسمح بذلك. وقال الوفا " أنا خدام ماتانساليش لهاد العيد"، كما أنني منهمك في العمل طوال اليوم.