لفظت سيدة في عقدها الثاني أنفاسها الأخيرة بمستشفى محمد الخامس بالرباط، متأثرة بحروق خطيرة أصيبت بها في الوجه والصدر، بعد أن عمدت إلى إضرام النار في جسدها بحر الأسبوع الماضي باستعمال مادة حارقة أمام أنظار زوجها بعد أن نشب بينهما خلاف عائلي. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن العلاجات المكثفة التي تلقتها السيدة القاطنة بتامسنا والمتزوجة من عسكري، لم تكلل بالنجاح بعد أن تعذر على الأطباء بمستشفى محمد الخامس بالرباط إنقاذها، بعد مكوثها لمدة أسبوع في وضع صحي حرج بإحدى غرف الإنعاش بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، منع الأطباء من استصدار قرار طبي يقضي بنقلها إلى المستشفى المتخصص في الحروق بالدارالبيضاء. وحسب التحريات الأولية التي أجرتها مصالح الدرك الملكي مع زوج الضحية، أكد هذا الأخير أن زوجته بادرت إلى إضرام النار في جسدها باستعمال مادة حارقة من نوع "دوليو" وولاعة كانت بحوزتها، مضيفا أن خلافا عائليا عاديا قاد زوجته إلى هذا الفعل المتهور الذي قادها إلى قسم المستعجلات قبل أن تلفظ أنفاسها نهاية الأسبوع الماضي.