صنفت دراسة حديثة بعنوان “الفوضى العالمية الجديدة” صادرة عن مكتب الاستشارة “Risks”، المغرب إلى جانب خمس بلدان أفريقية، هي الرأس الأخضر وسيشل وناميبيا وموريشيوس وبوتسوانا، في فئة البلدان ذات “المخاطر السياسية المنخفضة”، وبالتالي تم ادراجه في خانة الدول التي تتوفر علي مؤهلات لتطوير الاعمال خلال السنة المقبلة. وكشفت الدراسة البريطانية، عن وجود مخاطر سياسية عالية في ساحل جيبوني وشمال إفريقيا وجزء كبير جدا من إفريقيا الوسطى. وأكد المصدر ذاته، أن الخطر السياسي شديد في وسط الصومال التي تعاني من التوترات المفتوحة، إلى جانب دول أخرى مثل الكوت ديفوار وليبيا والكاميرون والصومال ومدغشقر واريتريا والجزائر وغيرها، فيما صنفت الدراسة أن بلدان وسط وشرق افريقيا ضمن خانة البلدان ذات مخاطر متوسطة، كما هو الحال بالنسبة في رواندا والغابون وغينيا الاستوائية والكاميرون في أفريقيا الوسطى والسنغال وموريتانيا وسيراليون وغانا وبنين وتوغو أيضا.