دعت خبيرة الأممالمتحدة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي فرجينيا دندن، اليوم الجمعة بجنيف، الحكومات ومنظمات المجتمع المدني إلى جعل التضامن الإنساني عنصرا أساسيا في المرحلة التحولية لمسار عملية التنمية لما بعد عام 2015. وقالت دندن، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني (20 دجنبر من كل سنة)، "إن التضامن ينبغي أن يكون قوة إيجابية في حياة الشعوب والأمم لبناء مستقبل أفضل ويتطلب من الجميع العمل جنبا إلى جنب ككتلة واحدة". وأوضحت "أن التنمية المستدامة تتطلب تضامنا دوليا ليس فقط بين حكومات العالم ولكن أيضا بين شعوب العالم للمشاركة بنشاط لبناء عالم أفضل". وحثت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة على ضرورة التفاوض مرة أخرى على جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد الذي من المرجح أن يشمل إنشاء أهداف للتنمية المستدامة قابلة للقياس. كما أشارت إلى أن "قادة العالم لديهم سنة واحدة لاغتنام هذه الفرصة الفريدة لإعادة تصور ديناميكية عالمية جديدة تضع الإنسان في صلب مشاريع التنمية من أجل وضع حد للفقر بجميع أشكاله". وأوضحت "أن الشعوب يجب أن تتحد كمجتمع عالمي وأن تنسق الحكومات جهودها لضمان اتساق جدول الأعمال الجديد لمجالات التنمية لما بعد عام 2015 مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها الجميع بلا استثناء". وتولت الفلبينية فرجينيا دندن منصبها كخبيرة معنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي في شهر يونيو 2011 من قبل مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. ويركز هذا المنصب على حقوق الإنسان في التنمية وتطبيق المضمون المعياري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.