علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن ساكنة جماعة إميضر الواقعة بإقليم تنغير، خرجت أمس الأحد في مسيرة احتجاجية حاشدة لليوم 1217 من النضال السلمي الذي توج بأطول إعتصام في تاريخ المغرب فوق جبل " ألبّان" قرب الخزان المائي الذي تستغله شركة معادن إميضر(SMI) التي تعتبر احد اكبر منتجي الفضة على المستوى العالمي. وحسب بيان توصلت به "شبكة اندلس الإخبارية" من الحركة النضالية بالمنطقة، فإن المسيرة جاءت كاستمرارية للأشكال الاحتجاجية التي تنظمها حركة على درب 96 منذ فاتح غشت 2011 وكذا بمناسبة اختتام فعاليات "المنتدى العالمي لحقوق الإنسان" الذي تحتضنه مدينة مراكش. هذه التظاهرة التي انطلقت منذ التاسعة والنصف صباحا بإميضر بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 10 ، جابت دواوير الجماعة حيت عرفت حضور كافة الفئات العمرية رفعت فيها شعارات صاخبة عبر فيها المحتجون عن تنديدهم باستمرار التماطل و التجاهل في ظل اعتماد مقاربة امنية تعسفية إزاء حقوقهم العادلة و المشروعة. هذا وقد تخللتها خطوة انذارية بقطع الطريق الرئيسية لما يقارب 30 دقيقة كرسالة الى كافة المسؤولين ودعوتهم إلى التعامل بجدية ووقف سياسات الاعتقالات التعسفية والأحكام الجائرة المبنية على محاضر مزورة في حق المناضلين الابرياء. و في الاخير أكد المناضلون و المناضلات على العزم التام على مواصلة الاعتصام المفتوح إلى جانب كل الاشكال الاحتجاجية المتاحة حتى نيل الحقوق المشروعة بما في ذلك الافراج الفوري لكافة المعتقلين السياسيين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.