وصلت التحقيقات في إرسالية القصر الملكي إلى رئيس الكوت ديفوار، الحسن وتارا، إلى مراحلها النهائية، حيث جرت اعتقالات وعمليات إفراج عن عدد من المشتبه فيهم، وبقي رهن الاعتقال ستة أشخاص. وحسب أخبار اليوم، أن المسروقات تمت استعادتها، على أمل أن توجه الإرسالية مجددا إلى وجهتها. وأضافت المصادر ذاتها أن ال262 مستخدما من عمال المناولة الذين أوقفوا على خلفية هذه القضية، تم تعويضهم بمستخدمين آخرين. وقد تعرضت حقائب مرافقين مقربين من رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، للسرقة عند مغادرتهم مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بينما غادر الرئيس الإيفواري على متن طائرته الخاصة من مراكش بعد مشاركته في منتدى التنمية بإفريقيا، الذي احتضنته المدينة الحمراء خلال الشهر الماضي. وقد خلف الحادث غضبا شديدا في الدوائر العليا للسلطة بالمغرب، وإن مصالح الأمن قامت بتحركات قوية أسفرت عن استرجاع الأمتعة المسروقة.