أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في أراضيها والضفة الغربية، وأغلقت المسجد الأقصى تماما أمام المسلمين والزائرين اليهود على حد سواء، وذلك عقب محاولة قتل متشدد يهودي من قبل ناشط فلسطيني قتلته قوات الأمن فجر الخميس. كما قررت تل أبيب الدفع بمئات من الجنود وعناصر الشرطة إلى القدس التي تشهد توترا منذ عدة أسابيع، وذلك خشية اندلاع اشتباكات أو قيام متشددين يهود بأعمال انتقامية ضد العرب. وحالة التأهب القصوى هي أقل بدرجة واحدة من إعلان حالة الطوارئ العامة في الدولة العبرية. إغلاق المسجد الأقصى وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحق اهارونوفتش من جانبه، إغلاق المسجد الاقصى فور الاعلان عن محاولة قتل الناشط اليميني يهودا غليك، وهي المرة الأولى التي يغلق فيها الأقصى بشكل كامل منذ عام 2000. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن دخول المسجد سيكون محظورا حتى إشعار آخر. ورد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في المقابل على الإجراءات الإسرائيلية بالقول إنها بمثابة "إعلان حرب" على الفلسطينيين المسلمين.