قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية إن القوات المسلحة ستعزز أمنها الإلكتروني وتسرع عملية التطوير المحلي لبرامج الحاسوب، في إطار سعي أكبر جيش في العالم لمعالجة نقاط ضعفه التقنية المحتملة. وذكرت صحيفة "جيش تحرير الشعب" أن أمن المعلومات يجب أن يعتبر مشروعا أساسيا في إطار الجهوزية القتالية العسكرية، مضيفة أن بكين ستطور بقوة التصميم المحلي والمستقل للبرامج وستعزز أسس أمنها المعلوماتي. ويرأس الرئيس الصيني شي جين بينغ هيئة حكومية لتعزيز أمن الإنترنت والتي تهدف إلى تحويل الصين إلى قوة عظمى في مجال التطور التقني. وتواجه شركات التقنية الأجنبية في الصين تحديات جراء التراجع الحاد في المبيعات المرتبط بتزايد الوعي للأمن الإلكتروني ودور الحكومة الأميركية في التجسس الإلكتروني. يذكر أن الأمن الإلكتروني أضحى محط اهتمام على الصعيد العالمي بعد أن كشف المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن في العام الماضي حملات تجسس ومراقبة قامت بها الحكومة الأميركية وشملت جيش تحرير الشعب الصيني. وغالبا ما تتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بشأن التجسس الإلكتروني.