قال نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إن جميع رادارات مراقبة السرعة على الصعيد الوطني تعمل، مؤكدا أن مراقبة "الردارات" للسرعة أثرت بشكل واضح في عملية السلامة الطرقية، وكان لها وقع إيجابي على تقويم سلوك بعض المواطنين. وأضاف بوليف خلال لقاء تواصلي أمس الثلاثاء بالرباط، خصص لتقديم حصيلة المعطيات الإحصائية لحوادث السير المتعلقة بالفترة الصيفية برسم سنة 2014، أن الوزارة المعنية ستقتني قريبا 200 رادارا جديدا من أجل تعزيز مراقبة السرعة والتصدي لآفة حوادث السير المميتة. وأكد الوزير أن النتائج التي تم تحقيقها خلال الثمانية أشهر الأولى من هذه السنة وخاصة النتائج المسجلة خلال الفترة الصيفية توضح بجلاء نجاعة المقاربة التشاركية والعمل الجماعي حينما يتم ترجمتهما على أرض الواقع. واعتبر أن هذه النتائج الإيجابية تبين إمكانية التحكم في ظاهرة حوادث السير وما تخلفه من ضحايا في بلادنا، موضحا أن النتائج المحصل عليها إلى حد الآن بقدر ما تظل مشجعة ومحفزة بقدر ما تستوجب المزيد من اليقظة و عدم التراخي لتجنب المفاجآت.