علمت شبكة أندلس الإخبارية، أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب يعيش على حالة من التذمر والغليان بسبب ما اعتبرته مصادرنا، بطريقة تعامل رئيس الفريق ميلودة حازب مع النواب في المدة الاخيرة. واكدت مصادرنا، ان "ميلودة" تحولت مهمتها مؤخرا من رئيسة فريق الى كاتبة عامة، تقوم باعداد التقارير وايصالها الى المكتب السياسي، وتتضمن التقارير ملاحظاتها على كل نائب برماني ينمتي الى حزب البام، ويتضمن كذلك الحضور والغياب ومدى مساهمت البرلمانيين في الترشيع . مما خلق نوعا من عدم الرضى لدى النواب الذي اصبح غالبتهم يقاطعون جلسات البرلمان واجتماع الفريق. الامر الذي جعل الامين العام مصطفى الباكوري يتدخل لوقف التصدع، بعد تهديد العديد من البرلمانيين بالاستقالة من الحزب احتجاجا على ميلودة حازب، التي تمارس نوع من الرقابة والتسلط ضدا على رغبة النواب. من جهة أخرى،دكرت مصادر أن"حازب" أسرت إلى مقربيها ان من المحتمل ان لا يتم منحه التزكية في الانتخابات المقبلة الى بعض البرلمانيين الذيت تم تسجيل عليهم العديد من الملاحظات، مما بدا معه النفور البرلمانيين من حضور انشطة الفريق كما اتضح ذلك يوم الاربعاء في يوم دراسي نظمه الفريق الخاص بالمناصفة والمهاجرين.