عرفت منطقة بوخالف ضواحي مدينة طنجة ليلة يوم الجمعة الماضية، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومواطنين مغاربة ومهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلفت خسائر مادية كبيرة في الممتلكات وإصابات متفاوتة الخطورة. الأمر بدأ، تروي صحيفة الناس في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، عندما قامت عناصر من الأمن برفقة أعوان قضائيين بتنفيذ حكم قضائي يقضي بإفراغ خمس شقق سكنية، كان مهاجرون أفارقة باحتلالها بالقوة وتحويلها إلى سكن لهم، ليقوم عشرات المهاجرين برفض تنفيذ قرار إفراغ إحدى الشقق التي هي في ملكية مواطن مغربي، وقاموا بمهاجمة عناصر الأمن بالحجارة. وحسب المصدر ذاته فإن المواجهات بين ساكنة الحي المعني الذين كانوا متجمهرين والأفارقة، الذين تبادلوا فيما بينهم تراشق الحجارة الأمر الذي خلف إصابات لدى الجانبين بالإضافة إلى خسائر مادية نجمت عن تكسير الممتلكات العمومية والسيارات. ومباشرة بعد هذه المواجهات بدقائق، اندلعت النيران بالشقة التي كانت موضوع المواجهات، واتهم المهاجرون الأفارقة المواطنين المغاربة بإشعال النار هناك في حين نفى السكان في المقابل قيامهم بذلك معتبرين أن المهاجرين قاموا بالفعل من أجل تسويق صورة لدى الرأي العام.