وقع التجاري وفابنك إتفاقا مع الاتحاد المغربي لتجارة القمح لتمويل صفقة استيراد قمح روسي بقيمة 2.5 مليار درهم (300 مليون دولار) في موسم 2014-2015. وقال التجاري وفا يوم الخميس إن الصفقة وقعت في موسكو أثناء حضور مديري البنك المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي في العاشر من يونيو . وأضاف أن الشركتين التجاريتين لويس دريفوس فوستوك وجلينكور جرين يشاركان في الصفقة. ويعتمد المغرب مثل دول أخرى في شمال أفريقيا على واردات الحبوب الأساسية. ومن المتوقع أن يشتري المغرب نحو 2.5 مليون طن من القمح من الخارج في العام التسويقي 2013-2014. وقال التجاري وفا في بيان إن المستوردين المغاربة سيشترون بموجب هذا الإطار التعاقدي قمحا روسيا بقيمة 300 مليون دولار في موسم 2014-2015 وفقا لإطار عمل تعاقدي. وينطلق موسم استيراد القمح في المغرب عادة في الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى مايو عندما يبدأ حصاد المحصول المحلي. لكن أصحاب المطاحن ومستوردي القمح طلبوا من الحكومة إطالة أمد موسم الاستيراد وهو ما يضر بفرنسا المورد الرئيسي في مواجهة منافسة متزايدة من روسيا وأوكرانيا. وتهيمن دول البحر الأسود مثل روسيا على صادرات القمح في بداية العام التسويقي الدولي الذي يبدأ في يوليو تموز حيث تبيع كميات كبيرة بأسعار جذابة في غالبية الأحوال. ولم تتخذ الحكومة المغربية بعد قرارا بشأن إطالة أمد موسم الاستيراد. ونقل بيان التجاري وفا عن رئيس اتحاد تجارة القمح شكيب علي قوله إنهم قادرون الآن على تلبية معظم الطلب المغربي وإن الإتفاق مربح للجميع. ويتوقع المغرب أن يبلغ محصول الحبوب هذا العام 6.7 مليون طن من بينها 3.7 مليون طن من القمح اللين انخفاضا من 9.7 مليون طن في عام 2013.