بمشاركة كافة الفرق التراثية والشعبية، إضافة لألعاب الفروسية واستعراض الإبل، وفي الفترة المسائية سهرة فنية إماراتية مغربية مشتركة. كما تشارك فرق العيّالة التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في الأمسيات الفنية التراثية، بصحبة مُغنين مع عازفي العود والربابة ومؤدي فن التغرودة. فضلاً عن المشاركة في المسيرة التراثية بالزي الإماراتي وأعلام دولة الإمارات. وتقدم فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية التابعة للجنة إدارة المهرجانات، برنامجا متكاملا لكافة أشكال الفنون الشعبية الإماراتية. التراث المعنوي يسعى الوفد الإماراتي بشكل خاص لإبراز عناصر التراث المعنوي العريق لدولة الإمارات من خلال الخيمة التراثية التي يتم تنفيذها في مقر المهرجان، وتمثل جناح أنشطة دولة الإمارات، وخاصة العناصر التي قامت الإمارات بتسجيلها ضمن قائمة اليونسكو للتراث الإنساني غير المادي، وهي الصقارة والسدو والتغرودة. وعبر مجموعة من بيوت الشعر التراثية التقليدية سوف يتم عرض الحرف الإماراتية، حيث يتم من خلال سوق الحرفيات الذي تشرف عليه مبادرة صوغة التي أطلقها صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وبالتعاون مع اللجنة، لإبراز فنون الطهي والحناء والحرف التقليدية ، كما يتم تنظيم ورش تدريبية حول كيفية تعبئة وتغليف المنتجات التراثية بشكل عصري، إضافة لعروض الملابس الشعبية والحلي الإماراتية، وعرض لأجود أنواع التمور الإماراتية. كما يشارك الاتحاد النسائي العام من خلال إبراز تقاليد الأعراس الإماراتية والزينة والأزياء والحلي المرتبطة بها. وتتضمن المشاركة أيضا استعراضات للصقارين الإماراتيين ومعدات الصقارة التقليدية بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، وعروض للإبل بالتعاون مع مهرجان الظفرة، وعروض للفروسية ولأهم معدات الخيول، وفن إعداد وتقديم القهوة العربية التقليدية. مشاركة متنوعة
أوضح عبدالله القبيسي مدير إدارة المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ الفعاليات الإماراتية في موسم طانطان تتضمن المشاركة في الندوة الدولية حول الموروث الثقافي غير المادي للمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية عبر خبراء التراث في كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وذلك بإشراف أكاديمية الشعر بأبوظبي. وكذلك المشاركة في فعاليات معرض الكتاب التراثي المصاحب عبر إصدارات دار الكتب الوطنية وأكاديمية الشعر.