في ظل الأزمة الخانقة التي تجتازها كل القطاعات الاقتصادية الإسبانية، بما في ذلك قطاع تربية الدواجن أمام تراجع الاستهلاك الداخلي، يراهن الفاعلون على التصدير إلى الخارج للحفاظ على استمرارية العديد من الشركات. وما زاد الطين بلة هو التوجس العالمي من الأغذية عقب ظهور وباء أنفلونزا الخنازير، فقد قررت العديد من الدول في منطقة الخليج حظر واردات اللحوم البيضاء من عدة دول من بينها إسبانيا قبل أن تراجع قرارها. وفي هذا الصدد، أفادت تقارير اعلامية ان حكومة دولة الكويت رفعت الحظر المفروض على استيراد بعض انواع الطيور ومشتقاتها من اسبانيا بناء على تقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي اقرت بخلوها من مرض انفلونزا الخنازير. وتجدر الاشارة إلى أنه جرى التوقف عن استيراد هذه الطيور من اسبانيا في عدة بلدان خليجية بالاضافة للكويت في شهر يوليو لعام 2009، بسبب امراض انفلونزا الطيور وفي أوج التغطية الاعلامية الواسعة لانتشار انفلونزا الخنازير حول العالم والذي تأكد مؤخرا تورط منظمة الصحة العالمية في نشر الدعايات الملفقة حيث يجري الآن التحقيق فيما إذا كانت شركات الأدوية الكبرى على علاقة بهذه الحملة.