علق الفيزازي على ردود الفعل التي جاءت عقب إمامته للملك قائلا :" غمرني السرور بسبب ما قاله كبراء السفراء الغربيين في حكمة الملك المتقدمة عندما قبل أن يستمع إلى خطبتي ويأتمّ بي في صلاة الجمعة. تحية إلى سفراء أمريكا وبريطانيا وألمانيا... الذين أثنوا على الحدث، ودام الملك شامخا تنبهر لشموخه الدول العظمى...". وبالمقابل اختار الشيخ الفيزازي الرد بطريقته على عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي،حنان رحاب، حينما شارك أصدقاءه خبر ردود فعل السفراء المعتمدين بالرباط، مرفوقا بتعليق ": أقدم أحر التعازي للاتحادية المدعوة حنان رحاب على مصابها الجلل في ما أصابها من مكروه..".