تسلمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين رسالة من زوجة السلفي أنس الحلوي الملقب بأبي مصعب،حيث تقول زوجته أنه خطها قبل توجهه للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد. و تفصل الرسالة التي تتوفر شبكة أندلس الإخبارية على نسخة منها ،بشكل كبير خلفيات و دوافع سفر الحلوي إلى سوريا،و التي لخصها في "الظلم" و المضايقات التي يتعرض لها أبناء التيار السلفي بالمغرب من طرف العديد من الجهات الرسمية و الغير الرسمية ،كما جاء في نص الرسالة. و يضيف أبو مصعب أنس بن عبد السلام الحلوي في رسالته أن إخوته باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لم يكونوا على علم بقراره الرحيل إلى سوريا ،في محاولة منه لدفع الشبهات عن اللجنة المشتركة. و يعود أنس الحلوي و يشير إلى ما سماه بالظلم الكبير ،الذي طاله من طرف "الأجهزة السرية" ،و المضايقات التي تعرض لها منذ خروجه من السجن ،و هي من الدوافع الرئيسية التي دفعته إلى اتخاذ القرار بالسفر إلى سوريا. كما يدفع السلفي المغربي شبهة تكفير المجتمع عنه ،و يقول أن رواد الحانات و صالات القمار من الممكن أن يكونوا أقرب منه إلى الله ،كما جاء في الرسالة البيان ،التي خطها أنس الحلوي قبل مغادرته المغرب نحو سوريا كما تقول زوجته. كما أكد أنس الحلوي الناطق الرسمي السابق باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ،أنه قدم استقالته من اللجنة المشتركة قبل رحيله إلى سوريا.