يستعد محمد الخالدي رئيس حزب النهضة و الفضيلة ،المصنف ضمن الأحزاب الإسلامية ،بقوة للإنتخابات الجماعية المقبلة ،و المزمع تنظيمها في سنة 2015 ،حيث بدأ الخالدي في حشد المتعاطفين معه سواء من أبناء الحزب ،أو من النشطاء و الفعاليات المتعاطفة معه . و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر مقربة من الخالدي ،أن الأخير يقود مشاورات ماراطونية – تعبير المصدر – مع العديد من التنظيمات و الجماعات الإسلامية ،من أجل ضمان أصوات منخرطيها في الإنتخابات الجماعية المقبلة ،التي يعول عليها كثيرا حزب النهضة و الفضيلة من أجل التواجد بقوة على الخارطة السياسية بالمغرب. و في سياق متصل أكد مصدر عليم للموقع أن محمد الخالدي من المرتقب أن يكون التقى صباح اليوم إحدى القيادات البارزة في جماعة العدل و الإحسان ،التي أعلنت صراحة تخليها عن حزب العدالة و التنمية ،الذي لم يستطع تطبيق برنامجه الإسلامي ،و لم يف بوعوده لحلفائه الإسلاميين الذين صوتوا بشكل كبير لصالحه في الإنتخابات التشريعية الأخيرة. من جهة أخرى يسعى الخالدي جاهدا إلى احتلال المكانة ،التي تبوأها حزب العدالة و التنمية في المشهد السياسي المغربي ،خصوصا بعدما التحق جزء كبير من التيار السلفي "المعتدل" بحزب النهضة و الفضيلة.