تعرف الأونة الأخيرة صراعا كبيرا بين تجار الحي المحمدي و الباعة المتجولين بمدينة الدارالبيضاء ،حيث وصل الأمر حد التهديد من طرف تجار الحي باللجوء إلى جميع الأشكال القانونية دفاعا عن مصالحهم التجاريةو أرزاقهم ،خصوصا و أن السلطات العمومية لم تتدخل لتطبيق القوانين و ردع الباعة المتجولين ،الذين تحولوا إلى كابوس حقيقي في وجه التجار. من جانب آخر و في تصريح لهم لشبكة أندلس الإخبارية طالب مجموعة من التجار بالحي المحمدي بالدارالبيضاء السلطات المحلية بالتدخل الفوري لوقف زحف الباعة المتجولين والفراشة وأصحاب العربات المجرورة ،الذين يحتلون الشارع والملك العمومي بشكل عشوائي وغير قانوني قرب "قيسارية الحي المحمدي" . فحسب هؤلاء التجار أصبح الشارع يعرف فوضى واكتضاض غير مسبوقين بسبب انتشار الباعة المتجولين الذين يعرضون بضاعتهم على الأرصفة المحاذية للقيسارية وأبواب المنازل ،بشكل يجعل المارة يخالون أنفسهم داخل سوق أسبوعي وليس في حي من أجمل شوارع المدينة ...إذ تنتشر الخيام البلاستيكية المتناثرة هنا وهناك ،في منظر يحيل على الفوضى العارمة التي أصبحت تعرفها العاصمة الإقتصادية للمغرب.