يعد ألزَهايمَر من الأمراض التي تصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته عللى التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت، ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر. كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلى أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة. وسمي " الزهايمر" بهذا الاسم ، نسبة إلى العالم الألماني ألويسيوس ألْتْسْهَيْمَر (بالألمانية Aloysius Alzheimer) الذي وصفه، ويعد مرض خرف الشيخوخة – ألزَهايْمَر، والذي قضى على الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان - من أكثر الأمراض شيوعا، وإثارة للقلق مع تقدم الناس في السن، خاصة في غياب أي عقار شافٍ للقضاء عليه، والسيطرة على عملية التدمير التي يسببها للذاكرة. هذا وتقدر جمعية (ألزهايمر الأمريكية)، أن هناك قرابة أربعة ملايين أمريكي مصاب بالمرض، مع احتمال تصاعد العدد، كما تتوقع هذه الجمعية، أن يصل العدد إلى 14 مليون مصاب في أمريكا في منتصف القرن الحالي، في حال لم يتم إيجاد علاج له، وذلك حسبما نقلت وكالة الأسوشيتد برس. يشار أن عدد مرضى الزهايمر في المغرب يقارب 100 ألف شخص وسط غياب مراكز مساعدة طبية عامة ومتخصصين في المجال، وفق شهادات الجمعيات العاملة في الميدان.