قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،أمس الخميس 5 شتنبر 2013 إن "الحكومة الوحيدة التي يمكن لحزبه العمل من داخلها هي الحكومة التي تحترم شركائها المكونين لها وتلتزم بأولويتها وتضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبارات ضيقة". وفي بيان صحفي أضاف مزوار، أن "حزبه لا يخضع لأي ضغوط أثناء مفاوضاته الجارية مع رئيس الحكومة المغربية، بشأن انضمام الحزب إلى التشكيلة الحكومية بعد استقالة خمسة وزراء عن حزب الاستقلال. وأشار إلى أن "حزبه حاول المساهمة في إخراج الحكومة من مأزقها، وذلك من موقع الغيرة الوطنية فقط"، مشدداً على أنه لا يمكن "تحميله تحت أي مبرر مسؤولية انفراط الأغلبية والأزمة الحكومية". وحسب مزوار، فإن "ضرورة بناء تجربة حكومية جديدة على أساس متين، من أجل تجنب الصراعات الحزبية وضمان فعالية الفريق الحكومي، وقدرته على تحقيق المنجزات على الأرض، هو ما جعل مفاوضات الانضمام للحكومة تستغرق كل هذه المدة". وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد صرح أمس الخميس، بعد انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي، أن "المشاورات المتعلقة باستكمال الأغلبية الحكومية تتقدم بشكل إيجابي، وأن الحوار مستمر مع حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن دخوله إلى التشكيلة الحكومية الجديدة".