تخطف ساحات المحاكم المصرية، اليوم الأحد، الأضواء حيث تبدأ محاكمة عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التحريض على قتل متظاهرين، فيما يجري استكمال محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بتهمة التواطؤ في قتل متظاهرين أيضا. ومنذ فض اعتصامي ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في 14 غشت الجاري، في عملية قتل فيها المئات، تكثفت الملاحقة الأمنية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين من الصفين الأول والثاني خصوصا، والتي أفضت إلى اعتقال أبرز قادة الجماعة، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع. ولأول مرة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين تبدأ محاكمة مرشد لجماعة إخوان مصر؛ حيث تنظر محكمة جنايات جنوبالقاهرة، اليوم الأحد،في اتهامات ل"بديع" بقتل المتظاهرين أمام مكتب ارشاد جماعة الإخوان في منطقة المقطم، جنوبيالقاهرة، يوم 30 يونيو. ويحاكم إلى جانب بديع في نفس القضية، نائبيه: خيرت الشاطر ورشاد البيومي، وثلاثة آخرين هم: مصطفي درويش ( موظف بهيئة البريد المصرية)، ومحمد البشلاوي (قيادي إخواني) وعاطف عبد الجليل السمري (عضو في حزب "الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة الإخوان) والاخيرين هاربين حيث لم يتم القبض عليهما بعد .