كشف مصدر مطلع في حزب الاستقلال، أن "اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب" لحزب الاستقلال قررت تأجيل جلستها لمتابعة النظر في الملف المحال عليها من طرف الأمين العام لحزب الاستقلال، والمتعلق محمد الوفا وعضو المجلس الوطني للحزب، بسب رفض الأخير الحضور. وأوضح قيادي استقلالي في تصريح ل "شبكة اندلس الإخبارية" أن "اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب" قررت تأجيل اللقاء وإمهال محمد الوفا وزير التربية الوطنية في حكومة بن كيران الذي رفض الاستقالة منها، حتى الأسبوع المقبل، وذلك بهدف الاستماع إليه ومنحه فرصة للدفاع عن نفسه. وأضاف المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب" عقدت "يومه الثلاثاء 14 رمضان 1434 الموافق 23 يوليوز 2013 لقاءها العادي، للنظر في قضية محمد الوفا "بسبب عدم انضباطه لقرارات الحزب ولمخالفته لقوانينه وأنظمته الأساسية والداخلية". إلى ذلك قال بلاغ اللجنة حصلت عليه "شبكة أندلس الإخبارية" أن اللجنة منحت فرصة أخيرة لمحمد الوفا قبل البث في قضيته، معتبرة أن عدم حضور المعني بالأمر هذه الجلسة رغم توصله بالإستدعاء، وحرصا من اللجنة على تمتيع السيد محمد الوفا بكل الضمانات لتمكينه من الدفاع عن نفسه طبقا لمقتضيات المادة 110 من النظام الداخلي للحزب وترسيخا لمبادئ الحزب وأخلاقياته". وتابع البلاغ المقتضب، "لهذا فقد قررت اللجنة إعادة استدعاء السيد محمد الوفا إلى الجلسة التي ستعقدها يوم الاثنين 20 رمضان 1434 الموافق 29 يوليوز 2013، على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر اللجنة الكائن بالمركز العام لحزب الاستقلال". وحذرت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب في بلاغها محمد الوفا من الغياب على اعتبار أن هذا الإجراء" بمثابة آخر استدعاء يوجه للمعني بالأمر"، وهو ما يعني أن محمد الوفا سيطرد في حال عدم تسجيله الحضور الإثنين المقبل