شيع الجزائريون أمس الإثنين 17يونيو الجاري مغني الراي الراحل جنازة الشاب عقيل و كان جثمان الراحل قد وصل يوم الاحد الى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين منطلقة من المغرب حيث وافته المنية الخميس 13يونيو الجاري عن سن يناهز 39 سنة،إثر حادثة سير بمدينة طنجة شمال المغرب . وعرف مطار الجزائر حضور فنانين و اعلاميين بجانب عائلة الفقيد لإلقاء النظرة الاخيرة على جثمانه كما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية ان الحظور قاموا بحمل نعش عبد القادر عقيل لينقل الى مسقط رأسه بخميس مليانة حيث وري الثرى. و كان الراحل قد توفي على إثر حادثة سير قرب مدينة مولاي بوسلهام على بعد 45 كلم جنوب مدينة طنجة على الطريق الرابط بين مدينتي الرباطوطنجة حيث كان برفقته زوجته الحامل و التي اصيبت بجروح جراء الحادث. كما تضيف الوكالة ان الفنانين الحاضرين عبروا عن مدى فقدانهم لعقيل ومواساتهم لأسرة المرحوم وكدا الاسرة الفنية وقد عرف المرحوم بأدائه المتميز لاغاني الراي حيث برز في الساحة الفنية على حد قول الوكالة في عمر 13 سنة عرف تسجيل اول البوم له ليأخذ مكانه بين الاسرة الفنية سنة 1995 ادائه لمقطع "تحسدو و لا تغيرو" حيث حقق الالبوم الذي تضمن هذه الأغنية مبيعات كبيرة .