رفض مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، الحديث عن أسباب إقالة مسؤولين مركزيين من مهامهما بوزارته، مضيفا في اتصال هاتفي مع "شبكة أندلس الإخبارية" " أنا لا أعطي مثل هذه المعلومات للصحافة و موضوع الإقالة أمر شخصي ويعنيهما بدرجة أولى" . و تحدث بعض الصحف نقلا عن مصادر من داخل الوزارة، على أن أسباب إعفاء مسؤولين مركزيين بالوزارة هي وجود اختلالات مالية وتدبيرية داخل الاقسام التي كان يتوليان مسؤولياتها، في حين ذكرت أن الاعفاء جاء مباشرة بعد تعيين الوزير مصطفى الخلفي لإدريس المكودي مديرا جديدا على رئيس مديرية الموارد البشرية والمالية، خلفا لنجيب الزواوي الذي أحيل على التقاعد، المكودي قام بالتدقيق في الملفات المالية، وخاصة تلك المتعلقة بالصفقات، والتي تعود إلى فترة طويلة مما أبان عن وجود اختلالات يتحمل مسؤولياتها المسؤول المالي، بينما المسؤول الثاني اكتشف خلال تنظيم الوزارة مباراة توظيف متصرف من الدرجة الثانية، التي انتهت بإجراء المباراة بعد تأكد الوزير من إضافة اسم مترشحة للمباراة إلى قائمة الناجحين رغم أن اسمها لم يكن ضمن لائحة المنشورة في الموقع الرسمي.