قالت أمينة نظّام أرملة الراحل عبد الوهاب زيدون أمس بالرباط، إنها توجهّت إلى كل من رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران و وزيره في العدل و الحريات مصطفى الرميد و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بعدة مراسلات، تطالب فيها بفتح تحقيق في مصرع زوجها و إنصافها فيما لحقها من أضرار جراء فقدها له، لكنها لم تتلقّ أي جواب على مراسلاتها، لتبقى الأبواب موصدة في وجهها. من جهته أكد محمد المرواني أمين عام حزب الأمة خلال ندوة اللقاء التأسيسي ل "هيئة إنصاف الشهيد عبد الوهاب زيدون والمصاب محمود الهواس" التي أعلن عنها أمس الخميس" أن الاستبداد مهما شرد وقتل فإنه لن يفرض معادلته"، مضيفا قبل أن يعلن دعمه للإطار الحقوقي الجديد "أن ما حصل في المغرب وسمي بالانتقال كان تزييفا للوعي". فيما حمل عدّي بوعرفة منسق الهيئة الوطنية لدعم نضالات و مطالب الأطر العليا المعطلة الحكومة المسؤولية المادية و العنوية لمعاناة المعطلين، مطالبا رئيس الحكومة بالرجوع لوعيه والكف عن قمع الأطر المعطلة والاستجابة لمطالبهم. و عرف اللقاء التأسيسي للهيئة المذكورة حضور العديد من الشخصيات و الهيئات الحقوقية التي عبرت عن انخراطها في "هيئة إنصاف الشهيد عبد الوهاب زيدون والمصاب محمود الهواس" و دعمها لها في مطالبها من أجل "إنصاف" المرحوم عبد الوهاب زيدون و رفيقه الذي لايزال على قيد الحياة محمود الهواس.