استثمار المغاربة المقيمين بالخارج وتنمية المناطق الأصلية هو موضوع الندوة التي عرفتها مدينة مرسيليا مؤخرا. وتهدف هذه الندوة المنظمة من طرف جمعية الهجرة والتنمية، إلى الوقوف عند مساهمة المهاجرين في الاقتصادات المحلية من خلال معرفة هؤلاء المستثمرين، ودوافع الاستثمار، والصعوبات التي تواجههم، وكذا الخدمات الخاصة التي تقدمها لهم المؤسسات، إضافة إلى كيفية مرافقة المهاجرين لتقوية قدراتهم الاستثمارية وتوجيهها نحو القطاع المنتج. وقد تناولت ندوة مرسيليا، حسب موقع الجالية المغربية، بالخصوص تجربة جهة ماسة- سوس- درعة إذ انطلقت الأعمال بتقديم الدكتور حسن بنحليمة، العميد السابق لكلية الآداب بأكادير، لنتائج الدراسة الميدانية الذي أنجزها، رفقة الأستاذين الجامعيين محمد شارف ومحمد بن عطو، حول دور الهجرة الدولية والنسيج الجمعوي في تنمية "بلاد تالوين". لقد أكدت خلاصات الدراسة مرة أخرى على دور المهاجرين كفاعلين تنمويين في بلدهم الأصلي حيث نجحوا في رفع التحدي وأطلقوا منذ منتصف الثمانينات دينامكية تنموية عميقة ودائمة في العالم القروي، أساسها المشاركة والشراكة وقوة روابط الانتماء الثقافي والجغرافي لدى مغاربة العالم. وتضيف الدراسة التي تشمل مختلف قطاعات الاقتصاد المحلي، شراكة ودعم السلطات العمومية بما فيها الجماعات المحلية المؤسسات العمومية ساهم في نجاح استثمارات المهاجرين، رغم غياب الشروط المثلى لانجاز مثل هذه المشاريع، معتبرة أن استثمارات المهاجرين في بلاد تالوين تتميز بتمركزها في العالم القروي بدل المدن كما هو الحال في منطقة الريف، وفي القطاع الفلاحي بنسبة سبعين في المائة خصوصا في زراعة المنتجات المحلية. بموازاة مع القطاع الفلاحي، حاول المهاجرون توسيع استثماراتهم لتشمل قطاعات أخرى مثل قطاع السياحة القروية، إلا أن بعض المشاريع لا تحكمها قاعدة الربح الاقتصادي المحض، بل محركها الأساسي هي الروابط الاجتماعية، العاطفية، و الثقافية، وكذا العودة الرمزية. كما استنتجت الدراسة محدودية مفعول استثمارات المهاجرين على الاقتصاد المحلي، ما لم يتم دمجها في إطار نظرة شاملة واستراتيجية شراكة للتنمية المحلية، الجهوية، والوطنية ما بين جميع الفاعلين. بعض تقديم ملخص الدراسة، أعطيت الكلمة لممثلي المؤسسات العمومية والهيئات المنتخبة لجهة سوس-ماسة- درعة للتعليق عن النتائج وللتعريف عن برامجهم الخاصة باستثمارات المهاجرين. في هذا الإطار لخص ممثل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، عبد الفتاح صحيبي، الإجراءات الحكومية في هذا المجال، كما عرف ببوابة "مغربكم" التي تهدف للوساطة بين العرض والطلب، و التي تقدم كل المعلومات و المساطير المتبعة. تهدف هذه الندوة المنظمة من طرف جمعية الهجرة والتنمية، إلى الوقوف عند مساهمة المهاجرين في الاقتصادات المحلية من خلال معرفة هؤلاء المستثمرين، ودوافع الاستثمار، والصعوبات التي تواجههم، وكذا الخدمات الخاصة التي تقدمها لهم المؤسسات، إضافة إلى كيفية مرافقة المهاجرين لتقوية قدراتهم الاستثمارية وتوجيهها نحو القطاع المنتج. وقد تناولت ندوة مرسيليا بالخصوص تجربة جهة ماسة- سوس- درعة إذ انطلقت الأعمال بتقديم الدكتور حسن بنحليمة، العميد السابق لكلية الآداب بأكادير، لنتائج الدراسة الميدانية الذي أنجزها، رفقة الأستاذين الجامعيين محمد شارف ومحمد بن عطو، حول دور الهجرة الدولية والنسيج الجمعوي في تنمية "بلاد تالوين". لقد أكدت خلاصات الدراسة مرة أخرى على دور المهاجرين كفاعلين تنمويين في بلدهم الأصلي حيث نجحوا في رفع التحدي وأطلقوا منذ منتصف الثمانينات دينامكية تنموية عميقة ودائمة في العالم القروي، أساسها المشاركة والشراكة وقوة روابط الانتماء الثقافي والجغرافي لدى مغاربة العالم. وتضيف الدراسة التي تشمل مختلف قطاعات الاقتصاد المحلي، شراكة ودعم السلطات العمومية بما فيها الجماعات المحلية المؤسسات العمومية ساهم في نجاح استثمارات المهاجرين، رغم غياب الشروط المثلى لانجاز مثل هذه المشاريع، معتبرة أن استثمارات المهاجرين في بلاد تالوين تتميز بتمركزها في العالم القروي بدل المدن كما هو الحال في منطقة الريف، وفي القطاع الفلاحي بنسبة سبعين في المائة خصوصا في زراعة المنتجات المحلية. بموازاة مع القطاع الفلاحي، حاول المهاجرون توسيع استثماراتهم لتشمل قطاعات أخرى مثل قطاع السياحة القروية، إلا أن بعض المشاريع لا تحكمها قاعدة الربح الاقتصادي المحض، بل محركها الأساسي هي الروابط الاجتماعية، العاطفية، و الثقافية، وكذا العودة الرمزية. كما استنتجت الدراسة محدودية مفعول استثمارات المهاجرين على الاقتصاد المحلي، ما لم يتم دمجها في إطار نظرة شاملة واستراتيجية شراكة للتنمية المحلية، الجهوية، والوطنية ما بين جميع الفاعلين. بعض تقديم ملخص الدراسة، أعطيت الكلمة لممثلي المؤسسات العمومية والهيئات المنتخبة لجهة سوس-ماسة- درعة للتعليق عن النتائج وللتعريف عن برامجهم الخاصة باستثمارات المهاجرين. في هذا الإطار لخص ممثل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، عبد الفتاح صحيبي، الإجراءات الحكومية في هذا المجال، كما عرف ببوابة "مغربكم" التي تهدف للوساطة بين العرض والطلب، و التي تقدم كل المعلومات و المساطير المتبعة.