استنكر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان ما تعرض له رئيس المنتدى عبد العالي حامي الدين من تشهير عن طريق حملة ممنهجة ذات طابع إعلامي وسياسي منسق هدفها الزج باسمه تحت أي ذريعة كانت في تهمة المشاركة في أعمال العنف الجامعي بمدينة فاس التي جرت منذ 20 سنة خلت، وهو الموضوع الذي قال القضاء كلمته فيه منذ عشرين سنة، بعد أن أنصفته هيأة الإنصاف و المصالحة، وبعد أن ارتأت النيابة العامة المختصة مؤخراً حفظ الشكاية الجديدة التي حركتها جهات جعلت واجهتها ذوي حقوق الطالب الراحل. و ندد محمد حقيقي المدير التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان في اتصال أجرته" أندلس برس" بما تعرض له رئيس المنتدى من حملات التشهير التي تسوق ضده، خصوصا وأن هذا الموضوع قال القضاء كلمته فيه منذ عشرين سنة، و بعد أن أنصفته هيأة الإنصاف و المصالحة من خلال إصدار مقرر تحكيمي يرد له الاعتبار ويبرؤه من التهم المنسوبة إليه. واستغرب المدير التنفيذي للمنتدى طرح هذا الملف في هذه الظرفية بالذات خصوصا بعد مرور 20 سنة عن هذه الأحداث، وتساءل عن الجهات والدوافع الكامنة وراء هذا التشهير. وأفاد بيان تضامني عن المنتدى، توصلت "أندلس برس" بنسخة، أن ما يتعرض له رئيس المنتدى هو هجوم تشهيري شرس، الهدف منه هو محاولة لإخراسه من طرف من ضايقتهم آراؤه التي عبر عنها كباحث أكاديمي و مناضل سياسي بخصوص ضرورة احترام الدولة لمقتضيات الدستور الجديد ومواكبته النقدية للأحداث السياسية بالإضافة إلى معارضته لعودة التحكم في الحياة السياسية. وشدد البيان، أن عبد العالي حامي كان نفسه ضحية أحداث العنف تلك ،حيث تعرض خلالها لاعتداءات جسيمة أفضت إلى إصابته إصابات بالغة الخطورة، وقدم إلى المحاكمة بخصوص الأحداث نفسها و قضى على إثرها ظلماً سنتان سجناً نافذة، و هو ما أكدته هيأة الإنصاف والمصالحة عندما اعتبرت اعتقاله بمثابة اعتقال تعسفي، وأقرت بأن محاكمته انتفت فيها شروط المحاكمة العادلة وفق منطوق مقررها التحكيمي الصادر سنة 2005 تحت رقم1088.