حل قبل ساعات من الأن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس لمطار العيون كبرى حواضر إقليم الصحراء محل النزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وذلك وسط "ترقب وإستنفار أمني" من قبل الأجهزة الأمنية بالمدينة، تحسبا لمحاولات نشطاء صحراويين مؤيدين للخط السياسي لجبهة البوليساريو للخروج للشارع للإحتجاج والمطالبة ب"تقرير المصير للشعب الصحراوي"، يقول مصدر حقوقي حسن الإطلاع . وعلمت "شبكة أندلس الإخبارية" بأن الموفد الأممي كريستوفر روس من المرتقب أن ينظم لقاءات "متوازنة" في ظرف يومين (22 و23 مارس الجاري) مع كل من السلطات المغربية المتمثلة في والي المدينة وبعض المنتخبين والشيوخ، وبعض النشطاء الحقوقيين الصحراويين المؤيدين للخط السياسي على رأسهم جمعية المدافعين الصحراويين على حقوق الإنسان (كوديسا) الذي تترأسها الناشطة الصحراوية منتو حيدار. وعلى صعيد أخر ذي صلة، أقدم اليوم 5 نشطاء حقوقيين صحراويين بمدينة السمارة (شرق مدينة العيون) على إقتحام مقر المينورسو فجر اليوم الجمعة 22 مارس، للمطالبة ب"لقاء المبعوث الأممي كريستوفر روس" كما جاء في رسالة لهم حصلت "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منها، يودون لقاء كريستوفر روس من أجل ما أسموه ب"إظهار الحقيقة" إذ يقولون في نص رسالتهم : " نطالب بلقائكم من أجل الإستماع الى انشعالاتنا وانشغالات الشباب الصحراوي بمدينة السمارة وواقعه المرير الذي تحاول السلطات المغربية التغطية عليه بالشعارات والعناوين البراقة من قبيل حقوق الانسان والديموقراطية وغيرها .خاصة ان طلبنا هذا ياتي وانتم تقومون بزيارة للمنطقة للتواصل مع اطراف النزاع ومع الهيئات والمنظمات الحقوقية" . حسب نص الرسالة .