في خطوة مفاجئة أمام المحكمة العسكرية بالرباط، قام وزير الإسكان والتعمير والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله، ووزراء حزبه السياسي، وزير الثقافة الصبيحي ووزير الصحة الحسين الوردي، صبيحة اليوم الجمعة، بزيارة أهالي ضحايا القوات الأمنية المحتجين من أمام المحكمة العسكرية مطالبين ب"إعدام المتهمين الصحراويين". ولم تحضر النائبة البرلمانية عن مدينة العيون وعضوة المكتب السياسي لحزب نبيل بن عبد الله، مع هذا الأخير خلال زيارته، على الرغم من أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت خلال الجلسة الأولى بحضورها كشاهد بمعية الولي طريشية مسؤول الشؤون الصحراوية بوزارة الداخلية، وكذا وزير الداخلية السابق الطيب الشرقاوي. وعاينت "شبكة أندلس الإخبارية" تجاهل نبيل بنعبد الله آهالي المعتقلين الصحراويين المنددين ب"المحاكمة العسكرية" من أمام المحكمة العسكرية. وعلق أحد الحقوقيين المراقبين، بأن زيارة بنعبد الله التي لم تحدد صفتها أ حكومية أم حزبية، بأنها "مدعاة لإحراج النائبة البرلمانية الصحراوية كجمولة منت ابي أمام أهالي المعتقلين الصحراويين، لأن كل من مرافقتها من عدمه لوفد حزب التقدم والإشتراكية هو إحراج لها في جميع الأحول".