رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أكد هذا الثلاثاء أمام البرلمان الأسباني أنه ينبغي تقييم أثر ارتفاع اليورو على استقرار الأسعار في المنطقة و قد وعد بتهدئة ما يعرف بحرب العملات. أسبانيا، أعرب دراغي عن تفاؤله بإنجازاتها الإقتصادية و قال: “الوضع الإقتصادي كما الإجتماعي صعب جدا، لكنني أجد أن أسبانيا تتخذ الطريق الصحيح و أنه لديها ميزانية عمومية صحية. أسبانيا تملك أفضل خطة إصلاحية للنظام المصرفي في منطقة اليورو”. تصريح دراغي جاء بعدما وعد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بالإستمرار في السير في الإصلاحات الإجتماعية و المالية حتى بعد الفضائح التي تعرض لها هو و حزبه. الخطط التقشفية أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة الأسبانية إلى ما يزيد عن ربع السكان. معظم المحللين يرجحون تراجع النمو الإقتصادي الأسباني هذا العام بمعدل يتراوح بين صفر فاصلة خمسة باتلمئة و واحد فاصلة سبعة بالمئة.