تراجعت الودادية الحسينة للقضاة عن موقفها السابق من مرشروع مسودة الدستور الجديد، بخصوص تركيبة المجلس الأعلى للقضاء، بعدما عارضت تسييس المجلس وتعيين أعضاء مدنيين أو من الاحزاب السياسية في المجلس. واعلنت الودادية الحسنية للقضاة، أنها تتمن كل ما جاء في الخطاب الملكي يوم الجمعة الماضي، وتبارك مضامين الخطاب حول مشروع الدستور الجديد بجميع كلياته وجزئياته. وكانت الودادية هددت باللجوء إلى التحكيم الملكي، لكن بعدما تين للودادية ان المجلس من رئاسة الملك محمد السادس وليس رئيس الحكومة، ترادعت عن الموقف الشديد الذي أعلنته من قبل.