تناولت مسودة الدستور الجديد ترسيم اللغة الأمازيغية إلى جانب العربية، ومكنت الثقافة الحسانية من التواجد ضمن الخريطة اللغوية للبلد، والتي تشكل عماد التواصل على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقد نص الدستور الجديد على صيانة اللغة الحسانية، والثقافة الصحراوية، الذي يعد جزء من مكونات الهوية الثقافية المغربية إلى جانب الأمازيغية والعربية، والأقلية. الثقافة الحسانية يعتبرها البعض من مكونات الثقافة واللغة الأمازيغية، لكن هناك اختلاف خاصة أن المتخصصين في الثقافة الحسانية يعتبرونها مستقلة عن الهوية الأمازيغية ولغة صحراوية ذات أصول عربية.