طالبت "الجمعية المغربية المتوسط لإيبيسا وفورمنطيرة" وهي أهم هيئة تمثل المغاربة القاطنين بجزر البليار، السلطات المغربية إلى خلق قنصلية متنقلة من أجل تسهيل الإجراءات الإدارية على المغتربين المغاربة. وأكدت الجمعية في بلاغ لها، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أنها "لم تتلق أي استدعاء للحضور الى تدشين المقر الجديد للقنصلية المغربية ببالما دي ميوركا والذي ثمنته في حينه ،كما أنها تحتج على عدم أخذ اقتراحها بعين الإعتبار في شأن توفير طاقم قنصلي متنقل عبر جزر أرخبيل-البليار". وقالت الجمعية، التي ناضلت منذ عدة سنوات من أجل فتح قنصلية متنقلة بجزر البليار، إن هذا الإجراء من شأنه تسهيل الخدمات القنصلية للمغتربين المغاربة بهذه المنطقة وخاصة جزيرة إيبيسا والتي كرس افتتاح قنصلية ببالما "بعدها عن القنصلية أكثر مما سيتسبب في معانات للسكان ومصاريف أكثر نظرا لطبيعة النقل والإقامة ببالما دي مايوركا الباهضة جدا". وأكدت الجمعية على ضرورة تقريب الخدمات القنصلية من مغتربي إيبسا وفق جدولة متفق عليها وأوضحت بأن هذا الإحداث لم يأت بجديد بل تضاعفت مشاكل سكان إيبيسا إن لم تكن قد زادت سوءا. وتحتج الجمعية على هذا التجاهل المطلق لمطالب مغتربي إيبيسا كما تحتج على عدم أخذ مطالب مغتربيها بعين الإعتبار على عكس بالما كما لم يسبق أن أجرت القنصلية مع المغتربين بإيبيسا أي حوار أو نقاش أو تفاوض أو تفاهم وكأنهم غير معنيين . والجمعية "تستنكر هذا التجاهل وهذا التقصير أو التمييز في حق من حقوقنا سبق وأن طالبنا به" وتذكر القنصل بوعوده التي قطعها على نفسه اتجاه المغتربين وسلطات الحكم المحلي والتي لم ينفذ منها شيئا. وتذكر الجمعية بأنها مستقلة تماما عن كل جهة تدعي تمثيل المغاربة بجزر البليار كما تؤكد وتوضح بعدم ارتباطها بأية جمعية أخرى وليست لها أية علاقة لا من قريب أو من بعيد وليس لها أية علاقة تعاون أوتنسيق أو شراكة مع أية جمعية بأرخبيل البليار لا افقيا ولا عموديا أو فدراليا وتتمسك باستقلاليتها وتتحفظ على كل ما من شأنه أن يحاول احتواءها بأي شكل من الأشكال. وأخيرا تدعو الجمعية القنصلية المغربية إلى "الحوار معها مباشرة فيما يخص مغتربي إيبيسا وفورمينطيرة وكلها أمل في أن تراجع قرارها وأن تصححه بتخصيص إطار قنصلي متنقل لتسهيل الخدمات على المغتربين الذين أصيبوا بالغبن والظلم". المصدر: أندلس برس