في جو مؤثر فاضت فيه الدموع، أعلن النجم البرازيلي رونالدو نثاريو دي ليما، مهاجم كورينثيانز البرازيلي وبرشلونة وريال مدريد والإنتر وميلان والمنتخب البرازيلي، اعتزاله كرة القدم رسميا بعد مشوار حافل بالانجازات. وأكد رونالدو ( (34 عاما خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بساو باولو "لقد فضلت الانسحاب نهائيا من المستطيل الأخضر بلا رجعة كلاعب محترف، لاختتم مسيرة مليئة بالانتصارات والإخفاقات، تعرفت خلالها على الكثير من الأصدقاء، وعلى ما أعتقد لم يكن لي أعداء". وكان البرازيلي المخضرم قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحفية أنه يعتزم اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، وأنه قد حان الوقت لذلك، حيث لم يعد يتحمل مواصلة اللعب لوقت أطول. ويأتي اعتزال رونالدو، الذى سيكمل في 22 سبتمبر 35 عاما، بعد مضي أسبوعين على خروج كورينثيانز من بطولة كأس ليبرتادوريس بعد هزيمته الموجعة أمام يبورتس توليما الكولومبي بهدفين نظيفين في إياب الدور الأول للبطولة. ومن المعروف أن رونالدو لازمه الوزن الزائد منذ وصوله لكورينثيانز في 2009 ، رغم خضوعه للعديد من التمارين بشكل منفرد من أجل التخلص من الدهون ولكن دون نتيجة ملحوظة. وكان رونالدو قد لعب لأندية كروزيرو في البرازيل وأيندهوفن الهولندي وقطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد وإيطاليا إنتر ميلان وإيه سي ميلان، قبل أن يعود لبلاده من جديد لينضم إلى كورينثيانز. وفاز رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات في أعوام 1996 و1997 و2002 ، كما نال لقب هداف مونديال 2002 ، كما أنه هداف بطولات كأس العالم على مدار تاريخها حتى الآن، وفاز بكأس العالم مع السامبا عامي 1994 و2002. وبذلك تطوى صفحة أحد اللاعبين العمالقة الذين أمتعوا الجماهير بأجمل الأهداف في المنافسات القارية والعالمية.