قالت صحيفة لاراثون الإسبانية إن المغرب سيتمكن من استخدام خط أنابيب الغاز المغاربي في الاتجاه المعاكس، حيث ستبدأ محطتا إنتاج الكهرباء المعطلتان العمل. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر رسمية أن "المغرب طلب الدعم لضمان أمن طاقته على أساس العلاقات التجارية واستجابت إسبانيا بشكل إيجابي لطلبها كما ينبغي أن تفعل مع أي شريك أو جار آخر"، وبحسب وسائل إعلام مغربية فقد حاولت الجزائر مقاطعة الاتفاقية لكنها لم تنجح في ذلك. وأضافت "بشفافية تامة ، سيكون المغرب قادرًا على الاستحواذ على الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الدولية وتفريغه في مصنع إعادة تحويل الغاز إلى غاز في شبه الجزيرة واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي للوصول إلى أراضيه". وأشارت أن "شحن الغاز من إسبانيا إلى المغرب يتطلب تعديل تقني طفيف، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الاتفاق بين ENAGAS ونظيرتها المغربية ضروري لوضع قواعد التشغيل الفني لخط أنابيب الغاز ". وشكل هذا الاتفاق الثنائي بين الرباط ومدريد صفعة قوية لجنرالات قصر "المرداية"، الذين حاولوا التشويش عليه، لكن كل مناوارتهم باءت بالفشل.