شاركت حوالي 40 سيدة أعمال ومقاولات من عدة بلدان، منها المغرب، أمس الخميس، في الإطلاق الافتراضي لشبكة التنمية الاقتصادية للنساء المتحدات. ونظمت هذه التظاهرة، التي شهدت مشاركة نساء من الولاياتالمتحدة والبحرين والمغرب وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والسودان وأوزبكستان وكوسوفو، سفيرة النوايا الحسنة الأمريكية لقضايا المرأة العالمية، كيلي كوري، والمبعوث الأمريكي الخاص للتطبيع الاقتصادي أرييه لايتستون، ونائب رئيس شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، وكذا المديرة العامة لرهانات النساء عبر العالم، شاريتي والاس. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن إطلاق هذه الشبكة يأتي في أعقاب توقيع اتفاقات أبراهام في سنة 2020، مضيفة أن الدول الموقعة عملت على "إقامة سلام دافئ وشامل وتطوير شراكات اقتصادية بين البلدان". وأشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أنه "من أجل تحقيق هذه الأهداف، فإن النهوض بالتمكين الاقتصادي للمرأة يحتل مكانة متميزة"، مسجلة أن "شبكة التنمية الاقتصادية للنساء المتحدات ستشكل منصة لإقامة روابط وبناء الثقة بين النساء في كل بلد، مما سيمكن من تعميق التعاون الإقليمي الواسع الذي تنص عليه اتفاقات أبراهام". ولفتت وزارة الخارجية إلى أن الشبكة ستمكن أيضا من تعزيز تمكين المرأة وروح المقاولة، "وهو جانب رئيسي من جوانب السياسة الخارجية الأمريكية"، بما يتماشى مع مبادرة تنمية وازدهار المرأة التي أطلقها البيت الأبيض. وأبرز لايتستون، في كلمة موجهة للحضور، أن المرء يبحث في عالم الأعمال عن "التوجهات، وهذه التوجهات في التمكين الاقتصادي للمرأة تظل إيجابية"، مؤكدا أن ريادة الأعمال النسائية في الدول الأعضاء في هذه الشبكة تزخر ب"إمكانات غير محدودة". وذكر البيان بأن إطلاق هذه الشبكة يأتي في أعقاب إعلان الأسبوع الماضي عن مبادرة (2X MENA)، التي أطلقتها في المغرب السفيرة كوري والسيدة والاس. وستعمل هذه المبادرة على تعبئة مليار دولار من الاستثمارات في مشاريع من شأنها تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.