تعتزم وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث في أول لقاء لها مع نظيرتها الأمريكية هيلاري كلينتون السبت المقبل في لشبونة، بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، بحث عدد من الموضوعات، في مقدمتها الوضع في الصحراء. ووفقا لما أكدته مصادر من الحكومة الاسبانية، فإن وزيرتا خارجية البلدين تعتزمان مراجعة حالة العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، تبرز من بينها تفكيك المغرب لمخيم احتجاجي بالقرب من العيون. ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ تولي خيمينيث حقيبة الخارجية الاسبانية، في 21 أكتوبر الماضي، خلفا لميغل أنخل موراتينوس. وتبرز من بين الموضوعات المطروحة على لقاء الوزيرتين الوضع في الصحراء الغربية، نظرا لأن إسبانياوالولاياتالمتحدة عضوان بمجموعة الأصدقاء، والتي تسعى للتمهيد لمخرج للنزاع بين الأطراف المعنية. وحتى الآن اكتفت الولاياتالمتحدة بتشجيع الجانبين على مواصلة المفاوضات في إطار الأممالمتحدة، دون أن تتخذ موقفا محددا من الطرفين إزاء أحداث العيون.