أدانت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم الهجوم على كنيسة كاثوليكية في بغداد، موضحة أن مدريد تعمل بجدية من أجل احترام حرية الممارسة الدينية. وأدانت خيمينيث في تصريحات الهجوم المسلح على الكنيسة الكاثوليكية من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وقتل فيه 58 شخصا على الأقل معظمهم من السيدات والأطفال الذين كانوا يتواجدون بداخلها. وأوضحت أن إسبانيا تشجع في إطار تحالف الحضارات تجاوز الخلافات وتعزيز التسامح الديني، وهو ما نادت به في المنتدى الثالث لتحالف الحضارات الذي عقد في ريو دي جانيرو في مايو. وأضافت انه في هذه المناسبة، أعلنت إسبانيا عن مشروع مشترك مع ايطاليا "لطرح وضع الأقليات المسيحية" بهدف الاحترام العالمي لممارسة العقيدة للتعبير عن حرية الفكر والعقيدة". وكان تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم "دولة العراق الإسلامية"، قد أعلن مسئوليته عن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على كنيسة (سيدة النجاة) للكاثوليك السيريان وسط بغداد، وأسفر عن مقتل 58 شخصا وإصابة 75 آخرين.