اتهمت رئيسة "الجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي" كونتشي الرييس، اليوم الاثنين جهات لم تحددها بالتجسس عليها مؤكدة أن عملية إرسال مجموعة من الناشطين أمس الأحد إلى مدينة العيون على متن باخرة انطلقت من لاس بالماس بجزر الكناري "كانت في غاية السرية ومع ذلك تم تسريب المعلومة". وأدلت الناشطة الكنارية بهذا التصريح بعد عودة مجموعة الناشطين الموالين لجبهة البوليساريو الانفصالية أدراجها إلى ميناء لاس بالماس الذي انطلقت منه بعد منعها من الهبوط من الباخرة من قبل عدد كبير من المواطنين المغاربة في ميناء مدينة العيون بالصحراء. وقالت كونتسي رييس "إن هناك تجسس رهيب، فهم يراقبون مبيعات التذاكر في جزر الكناري، والهواتف المحمولة ، لأن هذا العمل كان سريا تماما بيننا وقد تمت معرفته قبل أن نستقل الباخرة. شخص ما سرب المعلومات". هذا وقد قام عشرات المواطنين المغاربة في مدينة العيون بالصحراء بمنع الناشطين الإسبان الموالين لجبهة البوليساريو من النزول من الباخرة حيث كانوا ينوون التوجه إلى المخيم الذي أقامه آلاف الصحراويين قرب العيون للاحتجاج على أوضاعهم المعيشية، محاولين إضفاء صبغة سياسية على هذا الاحتجاج الاجتماعي.