أفادت مصادر مقربة من المحكمة الرياضية الدولية (الطاس)، أن الأخيرة أنهت مؤخرا مداولاتها بشأن النزاع بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي أو ما بات يعرف إعلاميا بفضيحة "رادس"، وذلك بعد تدقيقها في شهادة كل من الملغاشي أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكذا نائبه كونستانت عوماري والحكم الغامبي بكاري غاساما والموريتاني أحمد ولد يحيى مندوب المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا. وأشارت المصادر، أن "الطاس" ستكشف عن قرارها بخصوص النازلة الرياضية خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد انتهائها من جميع الشكليات الخاصة بالقضية، مشيرة أن المحكمين الثلاثة المكلفين بالنزاع أنهوا واجتماعاتهم الذي تأخر الحسم فيه بسبب تعليق الرحلات الجوية بأوروبا نظرا لانتشار فيروس كورونا، خصوصا أن لوائح "الطاس" تشترط أن تكون المداولات الأخيرة حضورية، وليست عن طريق تقنية الفيديو عن بعد. حري بالذكر أن نهاية دوري أبطال إفريقيا التي جمعت نادي الوداد البيضاوي بفريق الترجي التونسي، لم تعرف نهايتها الطبيعية، بعدما أوقفها الحكم الغامبي بكاري غاساما في الدقيقة 58.