طالبت جمعية الجانب الأخضر للتنمية، بلجنة برلمانية استطلاعية ووفد وزاري لمعاينة أضرار العاصفة الرعدية بإقليمصفرو، ليلة السبت 6 يونيو2020 و التي تسببت في الإتلاف الشبه الكلي للأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية من الحبوب والقطاني وبعض الخضر. وقالت الجمعية في بلاغ لها، أن الأضرار المخلفة بسبب العاصفة تنذر ب”سنة فلاحية كارثية بمعظم الضيعات بالجهة”، مبرزة أن هذه الكارثة الطبيعية زادت من حجم الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون بجهة فاسمكناس وبالأخص على مستوى إقليمصفرو بمختلف جماعاته ودواويره نتيجة تراكم الديون البنكية، توالي سنوات الجفاف و تفشي جائحة كورونا..”. وطالبت الجمعية في هذا الصدد بلجنة برلمانية استطلاعية للوقوف على حجم الأضرار والخسائر المادية في قطاع الفلاحة والاليات والمواشي باقليم صفرو و جماعاته الأكثر تضررا من بينها جماعة ايموزار كندر، ايت السبع لجروف، كندر سيدي خيار، العنوصر.. إلخ. كما طالبت ب”التعويض عن ضياع فرص التشغيل الموسمية في صفوف النساء والشباب” وكذا بوفد وزاري يترأسه وزير الفلاحة من أجل معاينة حجم الخسائر والكارثة التي نجمت عن العاصفة الرعدية. بالإضافة إلى ذلط، طالبت الحكومة ومختلف المؤسسات المعنية بإحصاء المتضررين وتقييم دقيق لحجم الخسائر الناتجة عن العاصفة الرعدية واتخاذ تدابير استعجالية لتعويض المتضررين مع الأخذ بعين الاعتبار معاناة الفلاحين الصغار الغير منخرطين في التأمين الفلاحي، وتعويض المتضررين من صندوق مكافحة الكوارث و إعادة إنعاش القطاع الفلاحي من خلال تخصيص غلاف مالي من صندوق التنمية القروية ودعم الفلاحين الصغار.