عقد وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، مقارنة وُوصفت ب"الغريبة" بين الهدف القاتل لمهاجم المنتخب الوطني عزيز بوحدوز في مرمى المنتخب عن طريق الخطأ، وحملة المقاطعة التي انخرط فيها المغاربة منذ أزيد من شهر ونصف. وشبه القيادي التجمعي المذكور، عبر صفحته على موقع "تويتر" الضرر الذي أحدثه هدف بوحدوز القاتل في مرمى المنتخب الوطني في المقابلة التي جمعته بالمنتخب الإيراني، بالضرر الذي سببته حملة المقاطعة للاقتصاد الوطني وما أسماه ب"تدمير الشركات الوطنية". وغرد بلخياط باللغة الفرنسية، قائلا: "الجميع يصرخ ويتحدث عن الفضيحة، لأن لاعبا سجل هدفا في مرماه عن طريق الخطأ، لكن لا أحد يتحدث حينما نسجل ضد اقتصادنا وندمر المؤسسات الوطنية، وقطاع التشغيل"، ليختتم تدوينته قائلا: "ابحثوا عن الخطأ". وجرّ بلخياط على نفسه بهذه المقارنة "الغريبة" غضب وانتقاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد هؤلاء أنه "لا مجال للمقارنة بين هدف بوحدوز وبين حملة المقاطعة"، قبل أن يعلق أحدهم ساخرا "لا أفهم كثيرا اللغة الفرنسية، ولكنني أتقن لغة المقاطعة".