قال محققو الاممالمتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الخميس إن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون إلى زيارة دمشق. وقالت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضو في اللجنة للصحافيين في جنيف ان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تحدث "بالتأكيد" في سوريا، مشيرة الى تشابهها مع جرائم حققت فيها في بلدان اخرى. واضافت ديل بونتي ان "التشابه هو في تعاملنا (...) مع الجرائم نفسها، جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب". وتابعت ديل بونتي التي التحقت باللجنة بعد تقاعدها، انها ستشارك في التحقيق العام في رصد وتوثيق الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان لكنها اوضحت انها قد تركز على "تحديد الشخصيات السياسية والعسكرية العالية المستوى (المسؤولة عن هذه) الجرائم". من جهته، اعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو ان اللجنة طلبت من الرئيس السوري بشار الاسد السماح لها بالدخول الى سوريا. وقال "نتوقع أن يستقبلنا في دمشق". وشكلت اللجنة قبل اكثر من عام لكنها لم تحصل بعد على اذن بالدخول الى سوريا. لكنها اجرت مقابلات مع اكثر من الف من ضحايا النزاع والمتورطين فيه. وقد ذكرت سابقا ان جرائم حرب ارتكبت على ما يبدو من قبل النظام وبدرجة اقل من قوات المعارضة.