اعتبر سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الهدف من إطلاق الحوار الداخلي للحزب، هو «امتلاك قراءة جماعية للمرحلة». العثماني، الذي كان يتحدثت، اليوم الأحد، خلال الكلمة الافتتاحية للقاء الأول للجنة الحوار الداخلي، قال إن «التطورات التي وقعت في الحزب مؤخرا، كشفت أنه يجب أن نقوم بتدقيقات على المستويين الفكري والتربوي»، معتبرا أن «الفعل السياسي يحتاج إلى آداب»، مضيفا «يوجد السلوك السياسي السليم والسيئ، والعمل السياسي الجاد يحتاج إلى الجدية والنضالية والالتزام»، مردفا أنه «إذا لم يكن الإنسان صالحا، لا يمكن أن يكون مصلحا، وإذا لم يكن ديمقراطيا، لا يمكن أن يبشر بالديمقراطية ولا أن ينصرها». وأضاف العثماني، أن الحوار الداخلي، «يجب أن يكون مبدئيا وبعيدا عن الشخصنة»، معتبرا أن «ما وقع في الحزب مؤخرا هو صراع الأفكار وليس صراع الأشخاص».