دعا البرلمان الأوروبي للمرة الثانية، المدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرغ، للإدلاء بشهادته في فضيحة تتعلق بخصوصية البيانات على الإنترنت، بعد أن عرض زوكربرغ إرسال أحد مرؤوسيه. وفي خطاب إلى زوكربرغ، الأربعاء، قال أنطونيو تاجاني، رئيس البرلمان الأوروبي، إن قادة المجموعة السياسية “شددوا على الحاجة الملحة لوجودك الشخصي.” وكان فيسبوك قد اعترف هذا الشهر بأن ما يصل إلى 2.7 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي ربما يكونوا قد تعرضوا إلى مشاركة بياناتهم الشخصية بشكل غير مناسب، واستغلالها من جانب شركة الاستشارات السياسية “كامبريدج أناليتيكا.” ونقلت “فرانس برس” عن الخطاب أن الأوروبيين المتضررين من “الفضيحة يستحقون تفسيرا كاملا ودقيقا من أعلى مدير لفيسبوك.” وأشار الخطاب إلى أن مقر فيسبوك الدولي في دبلن يخضع الشركة لتشريعات الاتحاد الأوروبي.