تواصل السلطات الإسبانية مطاردة مسلمين على أراضيها، بتهم تتعلق بالإرهاب، حيث أعلنت الأربعاء 14 مارس الجاري، وزارة الداخلية الإسبانية، ان عناصر من الحرس المدني، ألقت القبض بمنطقة (مارتين دي أونكس) بجهة نافاري (شمال إسبانيا) على أحد الأشخاص الذي يحمل الجنسية الإسبانية. وأفادت في بيان لها، انه يشتبه في “نيته ارتكاب عمل إرهابي”، بعد أن تشبع بالأفكار المتطرفة من خلال “التلقين الذاتي” عبر الولوج إلى مواقع التنظيمات الإرهابية على شبكة الأنترنت. وأوضح نفس المصدر أن التحقيق حول تحركات هذا الشخص (27 سنة) الذي اعتنق الإسلام كان قد انطلق منذ عام 2015 وكشف أن المشتبه به “انغمس بعد أن تشكلت لدية قناعة راسخة بالأفكار المتطرفة في مسلسل البحث عبر شبكة الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك تطبيقات الدردشة والرسائل الفورية التي تستخدمها المنظمات الإرهابية ” بنية القيام بعمل إرهابي . وأضاف أن المشتبه به “أضحى بفعل تأثيرات هذا المسلسل الذي انخرط فيه على استعداد للتحول إلى الفعل وبالتالي ارتكاب عمل إرهابي ” مشيرا إلى أن اعتقال هذا الشخص ” تقرر بعد ارتفاع مؤشرات تؤكد إمكانية قيام المشتبه به بالسفر إلى بؤر التوتر ومناطق الصراع بهدف الانضمام إلى صفوف إحدى التنظيمات الإرهابية ” . وأكد البيان أن مصالح الأمن تقوم بعملية بحث دقيقة ومكثفة بمنزل الشخص المعتقل من أجل جمع المزيد من المعلومات حول تحركاته وأنشطته غير المشروعة التي كان يقوم بها على شبكة الأنترنت .