وجه البابا فرنسيس، الأحد، "نداء ملحا لوقف فوري للعنف" في سوريا والسماح بايصال المساعدات الانسانية، خصوصا في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة التي يستهدفها النظام السوري بضربات جوية منذ الأحد الماضي. وتمنى البابا أيضا اجلاء الجرحى والمرضى، بعد تبني مجلس الأمن الدولي مساء السبت قرارا طلب هدنة انسانية لمدة شهر في سوريا. وكان مجلس الأمن الدولي، وبعد أيام من المداولات، قد وافق بالإجماع على مشروع قرار قدمته دولة الكويت والسويد يدعو إلى اعتماد هدنة في سوريا مدتها 30 يوما، للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي. ومنذ بدء التصعيد العسكري على الغوطة، يوم الأحد الماضي، وثق المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 426 مدنيا، بينهم 96 طفلا.