أكدت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنها تتابع، عن كثب، تطورات قضية مقتل الشاب المغربي محمد بوشيخي، أول أمس الجمعة بهولندا، وذلك بتنسيق مع التمثيليات الدبلوماسية للمملكة بكل من لاهاي وأمستردام. وقتل الشاب المغربي محمد بوشيخي، البالغ من العمر 17 سنة، عن طريق الخطأ حين كان اثنان من الجناة يستهدفان أحد الأشخاص الآخرين، الذي أصيب بدوره على مستوى العنق والصدر، فيما أصيبت شابة أخرى تعمل مع البوشيخي داخل أحد المراكز الاجتماعية. وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأحد، أنه “حسب المعلومات المتوفرة لدى القنصلية العامة المغربية بأمستردام، فإن الفقيد كان معروفا بأعماله التطوعية في صفوف الشباب، وخاصة لفائدة اللاجئين مع مؤسسة السلام الهولندية المسلمة، ولا علاقة له بالاتجار بالمخدرات كما تم الترويج له في وسائل الإعلام، وأن الشخص الذي كان مستهدفا من الهجوم الذي راح ضحيته الشاب المغربي خطأ، هو هولندي الجنسية ينحدر من السورينام وتنسب إليه أفعال خارج القانون”. وأضاف البلاغ أنه فور توصل الوزارة المنتدبة بخبر وفاة هذا الشاب المغربي، البالغ من العمر 17 سنة، أجرى عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، اتصالا هاتفيا مع أب المرحوم لتقديم تعازي الحكومة المغربية إثر هذا الحادث المؤسف، وكذا التعبير لعائلة الفقيد على استعدادها لتقديم كل الدعم الممكن عبر تعيين محام لمتابعة الملف قضائيا، وكذا التكفل بمصاريف ترحيل الجثمان لدفنه بالمغرب نزولا عند رغبة عائلته.