على الرغم من كون الشاب خالد قد أضحى من المطربين المعتادين في إسبانيا، فالإقبال على حفلاته لم يخفت في يوم من الأيام، فقد ألهب المطرب الجزائري بإيقاعات موسيقى الراي حماس محبيه في مهرجان محلي، وهذه المرة بمقاطعة كاستيون شرقي إسبانيا. وكان المطرب الجزائري هو آخر الصاعدين إلى خشبة المسرح الثلاثاء في المهرجان الذي يقام حتى يوم 28 من الشهر الجاري، حيث قدم مجموعة من الأغاني التي ضمها أحدث ألبوماته "ليبرتيه". ووجه خالد بعض الكلمات باللغة الإسبانية إلى آلاف الحاضرين إلى حفله، ودعاهم إلى رقص الفلامنكو معه، وذلك في لفتة عرفان وتذكير بنشأته في الحي الإسباني بمدينة وهران. وبعد دقائق قليلة من بدء حفله، اتشح ملك الراي بعلم فلسطين ليتلقى تحية جميع الحاضرين. ورغم تركيزه على أحدث أغانيه، لم ينس خالد أداء الأغنيات التي عرف بها طريقه إلى الشهرة مثل "ديدي" و"عايشة" و"طريق الليسي" و "وهران رحتي خسارة".