أعلن عزيز أخنوش، اليوم الأحد، عن تقديم استقالته من عضوية حزب التجمع الوطني للأحرار، موضحا في بلاغ له أنه "بعد أربع سنوات من النشاط داخل حزب التجمع الوطني للأحرار قدم استقالته" لهذا الحزب. وأضاف البلاغ أن أخنوش، الذي التحق بالحزب في أكتوبر 2007، شارك بنشاط، إلى جانب مناضلي الحزب في إعادة هيكلة وتحديث هذا الحزب الذي فرض نفسه اليوم كثالث تشكيلة سياسية بالبلاد، قوية بكفاءاتها وغنية بمساهمة شبابها وبتجربة روادها الثابتة، كما أشار وزير الفلاحة والصيد البحري المنتهية ولايته إلى أنه "لن ينضم إلى أي حزب سياسي آخر"، معربا عن شكره للحزب ورئيسه، وعن أمله في أن يواصل الحزب طريقه بعزم وقناعة وتشبث بقيمه. وقال انه "يظل مقتنعا بأن التجمع الوطني للأحرار سيواصل الاضطلاع بدور محوري في المشهد السياسي المغربي". على صعيد آخر، بات الرجل شبه مؤكد من حصوله على وزارة الفلاحة والصيد البحري بعد أن كانت هذه الوزارة عند حزب الاستقلال. وقالت مصادر قبل قليل إن لائحة الوزراء التي بعثت إلى الديوان الملكي تضم اسم عزيز أخنوش. وقد حصل حزب الاستقلال على وزارة المالية والاقتصاد مقابل تنازله عن وزارة الفلاحة.
وإذا صح هذا التوقع الذي يكرس العبث السياسي حتى في حكومة الإسلاميين، فإن أخنوش الذي دخل الحكومة بدون حزب سياسي، سيكون الرابع ضمن وزراء السيادة بالإضافة إلى الأوقاف والشؤون الإسلامية والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول مكلفا بالدفاع والأمانة العامة للحكومة.